Thursday, June 28, 2007

Press release from GATS


Group Against Torture in Sudan (GATS)
4521 Baltimore Ave, Philadelphia, PA 19103 (USA)
Siddiq A. Hadi siddiq01@aol.com Mohamed Elgadi mohamedelgadi@yahoo.com
Philadelphia contact#: 215-387-8911; Fax: 215-387-8922 Amherst Contact # 215-870-7809



Philadelphia, PA & Amherst, MA- June 26th, 2007
"Do you think you are a man? Well, think again after you leave this place, especially when we let people outside know what we have done to you."
M.H, a male torture survivor of the Ghost Houses in Sudan

Twenty years have passed since the United Nations’ Convention Against Torture (CAT) came into existence and the picture still does not look good. According to Torture Abolition and Survivors Support Coalition, an estimated 150 countries worldwide still practice torture. Sudan, Pakistan, Egypt, Syria, Jordan, Saudi Arabia, Eritrea, Russia, China, and the United States are just a few examples of states that use torture as a means of oppressing and silencing their citizens.

An estimated 500,000 foreign-born torture survivors reside in the United States and as many as 100 million exist worldwide. Among these victims, many are from Sudan as in the case of Mr. M.H, quoted above, who still lives with the ramifications of his horrific experience. Sexual torture has become widely used as an effective method to destroy the strong community leaders who have stood up against oppression (please watch our recently released10-minute documentary on the of crime of torture: www.youtube.com/watch?v=M8eDuH1SCQ0

It is outrageous, especially for torture survivors who took refuge in the United States to see how the Bush administration has become no different from other notorious military regimes. The scandal of torture programs run by the CIA and other security agencies, including the Rendition Program, provide strong evidence for this claim. It is even more of a scandal when President Bush says "we do not torture" while at the same time President Bashir says, "There is no such thing called Ghost Houses in Sudan, and the talk about torture is just a big lie."

Torture survivors need to travel a long journey of psychological and physical therapy to be able to regain their souls and cope with the post-traumatic stress that remains with them for years.
We call upon all human rights advocates to work harder to close down all torture sites around the world: the ‘Ghost Houses’ in Sudan, ‘Lazoughli HQ’ in Egypt, ‘Alem Bekağn’ in Ethiopia, ‘Karchele prison’ in Eritrea, ‘Evin’ prison in Iran, and all CIA-operated ‘Black Sites’ of the United States.

بيان من
المجمــــــوعة السودانية لمناهضة التعذيب
في اليوم العالمي للناجون من التعذيب


"هل تعتقد انك ما زلت رجلاً؟ حسناً، عليك اعادة التفكير في ذلك قبل مغادرتك هذا المكان، خاصةً عندما نخبر الناس في الخارج ماذا فعلنا بك هنا!!!" م. ح.-(2006)

مرت عشرون عاماً منذ ان تمّ التوقيع علي ميثاق الامم المتحدة لمناهضة التعذيب، و لكن برغمه لا يبدو ان الوضع احسن حالاًً. فبالنسبة لمعلومات "تحالف إنهاء التعذيب و دعم الناجين"، ان هناك مائة و خمسون قطراً حول العالم ما زال يُمارس فيها التعذيب. فالسودان، باكستان، مصر،سوريا، الاردن، المملكة العربية السعودية، اريتريا، روسيا، الصين، و الولايات المتحدة الامريكية، ما هي الا امثلة قليلة لتلك الدول التي ما زالت تستخدم التعذيب كاداة لقهر و اسكات مواطنيها.

يوجد في الولايات المتحدة الامريكية حوالي 500,000 من ضحايا التعذيب الاجانب، كما و ان هناك ما مجموعه 100 مليون من ضحايا التعذيب حول العالم. من بين هؤلاء الضحايا عددٌ ليس بالقليل من السودانيين مثل (م ح)، الذي تم الاستشهاد بحالته اعلاه. و الذي ما زال يعاني من مضاعفات تجربته البشعة. ان التعذيب بواسطة الانتهاكات الجنسية اضحى وسيلة فعالة في كسر ارادة النشطاء و المدافعين عن حقوق مجتمعاتهم في وجه التسلط و القهر.( في هذا الصدد نرجو مشاهدة شريطنا السنمائي الوثائقي عن جرائم التعذيب، و مدته عشر دقائق علي الرابط التالي: www.youtube.com/watch?v=M8eDuH1SCQ0
انه لمن المحزن و من المثير للغضب ان يرى ضحايا التعذيب الذين يعيشون في الولايات المتحدة كيف ان ادارة الرئيس جورج بوش ما عادت تختلف في شئ عن الانظمة العسكرية السيئة الصيت في هذا الشأن. إن فضيحة برامج التعذيب المنظمة التي تدار بواسطة وكالة الاستخبارات المركزية، و الجهات الامنية الاخرى، والتي تتضمن فيما بينها "برنامج التعذيب بالخارج"، انها لتمثل دليلاً قاطعاً و سنداً قوياً لدعوتنا هذه. و إنها لاكثر من فضيحة، برغم الحقائق، ان يقول الرئيس جورج بوش،" نحن لا نمارس التعذيب" ، و كذلك ان يصرح الرئيس البشيرً،" ليس هناك شئ اسمه بيوت اشباح في السودان، كما ان الكلام عن التعذيب لا يعدو ان يكون كذبة كبرى".

إن ضحايا التعذيب يحتاجون الي قطع رحلة طويلة في سبيل العلاج الجسدي و النفسي و ذلك لاجل استرداد شئٍ من ذواتهم، و لاجل كسب القدرة لمعايشة الضغوط النفسية التي ستلازمهم لسنوات ،طويلة قادمة ، من عمرهم.
اننا نناشد كل ناشطي حقوق الانسان و المدافعين عنها ان يعملوا كل ما في وسهعم لاغلاق و ازالة مراكز التعذيب حول العالم ، كـ "بيوت الاشباح في السودان"،"مركز الأمن بلاظوغلي" في مصر، "مركز نهاية العالم" في اثيوبيا، "سجن كراجيل" في اريتريا، "معتقل ايفيين" في ايران، و كل "المواقع السوداء" التي تدار بواسطة وكالة المخابرات المركزية في الولايات المتحدة الامريكية.

فلادلفيا/ بنسلفانياامهرست/ ماساشوست -26 يونيو 2007م

The Group Against Torture in Sudan-GATS, is an advocacy human rights group based in the United States. GATS works to raise awareness about torture worldwide and especially in Sudan. While GATS is advocating strongly for a Truth and Reconciliation Commission concept in Sudan in order to stop the vicious cycle of violence, it also is working relentlessly to bring perpetrators to justice. Amnesty and forgiveness of perpetrators of their crimes should be given only by the torture survivors.
# # #

Thursday, June 21, 2007

Torture Awareness Month.




From TASSC website:
http://www.tassc.org/
Dear Friends,
There can be zero tolerance for torture. If we are to live in a truly civilized world, we must all hold fast to this basic principle. Yet torture continues today in more than 150 nations, and there are growing efforts by many governments, including the United States, to de facto legalize torture. In light of this situation, the Torture Abolition and Survivor Support Coalition International (TASSC) has, once again, designated the month of June as Torture Awareness Month.

Monday, June 11, 2007

Sudan: تعذيب مواطني النيل الأبيض



from: http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1181453832
كتب اسماعيل وراق:
يبدو أن الحكومة لا تتعظ من تجاربها السابقة أو الحالية، فكل يوم تأتي بفن جديد لا يمت للحكمة بصلة. فبدلاً من التعامل بإنصاف مع المواطنين في ظل ظروف إقليمية ودولية ليست في صالحها بأية حال من الأحوال نجدها سادرة في غيها، شاهرة سلاح العنف والترهيب في وجه المواطن البسيط، وتارة أخرى سلاح الترغيب وكشكشكة الدنانير في وجوه الإنتهازيين.خلال اليومين الماضيين حصل إشتباك بين عدد من مواطني النيل الأبيض والشرطة، والإشتباك سببه ما يسمى بمشروع النيل الأبيض والمشكلة تكمن في نكوص الجهات المسئولة عن وعدها لأهل المنطقة.. ولنكن منطقيين.. المشروع يمكنه أن يكون ذو فائدة للجميع – على المستوى القومي – قبل أهل المنطقة، إذا ما إتبع القائمون على الأمر سياسة الحكمة دون التكويش والضحك على عقول المواطنين – أصحاب الأرض
أسباب الإشتباك:يعتقد الأهالي أن القائمون على الأمر قد نكصوا عن وعدهم وبدأوا في تنفيذ المشروع دون تنفيذهم لأي وعد خاصة مساحة الـ 20% المخصصة لأهل المنطقة، وهي مساحة كانت ضمن بنود العقد. ونتيجة لذلك قام عدد من المواطنين بإعتراض الاليات ودخلوا في إشتباك مع الشرطة أصيب على أثره عدداً منهم تم إدخالهم إلى مستشفى الدويم وتم سحبهم في نفس اليوم من المستشفى ليودعوا في السجن وبعد ضغوط من أطراف عديدة تم إرسالهم إلى الخرطوم للعلاج حيث تعرضوا للتعذيب من قبل الجهات الأمنية مع تهديدهم بعدم ذكر أي نوع من التعذيب.. والشاهد أن أجسادهم تؤكد حجم التعذيب الذي تعرضوا له.الذي نود قوله..
أن هذه السياسات العرجاء لا تفيد البلاد ولا العباد.. وحتى لا تنفجر المنطقة خاصة وأنها ذات أهمية بالغة وموقع إستراتيجي نتيجة لربطها لعدد خمس ولايات، فإن على الجهات المسئولة أن ترد الحق لأصحابه خاصة وأن أهل غرب النيل الأبيض وهي المنطقة الثانية التي سوف يقام عليها مشروع آخر يعدون العدة مع الحيطة والحذر من وقع هكذا ألاعيب.نكرر النداء لكل أبناء المنطقة والحادبين على الوطن أن ينتبهوا لهذه القضية ومناصرة أخوانهم البسطاء الذين يموتون من العطش وهم على بعد ثلاث كيلوا متر فقط من النيل الأبيض.. مواطنين يعانون من الفقر والجوع والمرض وهم على مرمى حجر من عاصمة البلاد..