Tuesday, August 20, 2013

64 days of torture





هيئة محامي دارفور
حول
الملاحقات والإعتقالات الأمنية الممنهجة لطلاب دارفور بالجامعات

ظل طلاب/ت دارفور يتعرضون لصنوف من الإستهداف والملاحقات الأمنية الجائرة بواسطة الأمن الطلابي وجهاز الأمن العام بالإعتقالات لفترات طويلة إستهدفت عزل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من طلاب/ت دارفور عن محيطيهم المحلي والقومي في قضايا الحقوق والحريات العامة وقضايا الحركة الطلابية كما قدم النظام من خلال منسوبيه في جهاز الأمن الطلابي والأمن العام أرتالا من طلاب دارفور للمحاكمات الكيدية بعد فترات طويلة في الإعتقالات التعسفية لإضعاف طلاب/ت دارفور وصرفهم عن الهموم الوطنية وبدوافع الكيد السياسي الرخيص لجهاز أمن النظام الطلابي حتي باتت ظاهرة وحينما تصدر براءة طلاب/ت دارفور أمام المحاكم بعد قضاء فترات طويلة رهن الإعتقالات التعسفية الجائرة والتعذيب البدني والمعنوي والمعاملة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية يري النظام في البراءة إستراحة مؤقتة لإعتقالات جديدة لتستمر معاناة طلاب/ت دارفور بتجديد حملات الإعتقالات التعسفية من دون ضابط أو حسيب إستغلالا للسلطة والنفوذ وإساءة لإستخدام القانون وفوت الإعتقالات الجائرة علي طلاب/ت دارفور سنوات دراسية وتعرض كثر منهم للفصل فتعمق لدي طلاب/ت دارفور الشعور بعدم المساواة في المواطنة والإحساس بالتمييز السلبي فولد لديهم معاناة التمييز العنصري الغبن الإجتماعي الذي بات مهددا للتماسك والوحدة الوطنية
اليوم الموافق 18/8/2013 أصدر د/أسامة أحمد عبد الله قاضي محكمة جنايات الخرطوم وسط قرارا ببراءة خمسة من طلاب دارفور بموجب أحكام المادة 141 ق/ج في البلاغ الكيدي بالنمرة 3511/2013 والشاكي فيه عضو جهاز الأمن معتز عبد الله عبد القادر لإنعدام البينة, لقد تم إعتقال الطلاب المفرج عنهم بالبراءة في 16/6/2013 وظلوا رهن الإعتقال والتعذيب البدني بالعصي الكهربائية والتعذيب المعنوي بالإساءة المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية لمدة شهر حتي 16/7/2013 ليحالوا الي نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ويظلوا رهن الحبس حتي 31/7/2013 ليتم تقديمهم للمحاكمة والإفراج عن خمسة بالضمانة وهم 1/- أحمد عبد الرحمن الطاهر الطالب بجامعة السودان المستوي الخامس مكان الإعتقال داخل الحرم الجامعي أثناء المذاكرة 2/-محمد عبد الله عبد الكريم الطالب بجامعة السودان كلية الموسيقي والدراما المستوي الرابع مكان الإعتقال داخل الحرم الجامعي للجامعة الأهلية 3/-أبراهيم آدم الحاج الطالب بجامعة النيلين المستوي كلية القانون المستوي الثاني داخل الحرم الجامعي 4/-معاوية محمد موسي أتيم طالب بالجامعة الأهلية كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية المستوي الثالث مكان الإعتقال الحرم الجامعي 5/-بسام خميس كرامة طالب بجامعة أمدرمان الأهلية كلية الآداب مكان الإعتقال مكتبة الجامعة كما تم توجيه تهم للطالب ابراهيم موسي حسن بالجامعة الأهلية تحت أحكام المادتين 169 ق ج 1991 -26 ق س ذ وحددت المحكمة جلسة بتاريخ 20/8/2013 للقرار
لقد قضي الطلاب المفرج عنهم بالبراءة فترة 46 يوما رهن الإعتقال والحبس و18 يوما في إجراءات المحاكمة حتي نالوا البراءة بواسطة القضاء بعد ان تعرضوا للتعذيب بالعصي الكهربائية والخراطيش والإساءات العنصرية النابئة وعصبوا من أعينهم ليومين في إنتهاكات سافرة وجسيمة لحقوق الإنسان وإذ تدين هيئة محامي دارفور الإنتهاكات الجسيمة التي طالت طلاب دارفور الأبرياء ستتخذ الإجراءات اللأزمة والمناسبة للمطالبة بتصحيح أوضاعهم الإنسانية المهدرة
هيئة محامي دارفور
18/8/2013

الله يلعن أي زول شغال في الأمن


From Facebook page 
ــــــــــــــــــــ
عقب نداء أطلقه الاستاذ أحمد عمر حضره للاهالي جوار مسجد شمبات لاغاثة المتضررين من كارثة السيول والامطار. تلقف أهل شمبات للنداء وتدافعوا في شكل انساني فريد وجاد كل منهم بما استطاع وتحركنا تجاه شرق النيل في مجموعة من السيارات, وبدأنا هناك توزيع ماحملناه معنا, أثناء ذلك حاول مازن عمر حضرة أن يلتقط صورا لبعض المشاهد المؤثرة, وفي تلك اللحظة هجمت علينا مجموعة من رجال الامن والذين ينتشرون على طول الطريق من بداية طريق العيلفون في حلة كوكو, وبعد لحظات وصلت عربات تاتشر لاخذنا وتم ادخالنا الى منزل في العيلفون يبدو أنه يتبع لجهاز الامن وقد استقبلونا بالضرب وأوسعونا بكميات من الاهانه والسباب بألفاظ لاتصدر من أصحاب النفوس السوية وطلبوا منا أن نجلس على الركب ونواجه الحيطان, واستمر التحقيق معنا مابين نصف ساعة الى ساعة ونصف.
أثناء ذلك تم احضار كل من ناصر شاكر وصديق حسن وحامد خالد. ورغم أن الكارثة ساطعة كالشمس في رابعة النهار الا أن المحققين معنا قالوا (ليس كل هؤلاء متضررين انما غالبيتهم من الشحاتين وان المنطقة وبعد أن جفت من المياه قام البعض بكسر الترعة ليغمروا المنطقة بالمياه) وكذلك سألونا عن توجهاتنا السياسية ولم ينقطع سيل الشتم والسباب اثناء ذلك ووصفوا مانقوم به أنه عمل (كعب) وأن هناك من يتاجرون بعملنا هذا من المنظمات الاجنبيه وهذا ارتهان للاجنبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الوهاب همت ، نقلا عن أحد ناشطي حكومة السودان الفعلية الآن #نفير